العشق عندابن سينا.
يعرف العشق بأنه شيء كامن في النفوس يحركها ويلهمها فكل المخلوقات مفطورة على العشق والعشق موجود في كل مسارات الكون ويتخلل كل مخلوقاته فالعشق هو أساس في هذه الحياة وهو دافع من الدوافع الكبرى التي تبعث فينا الحافز على إدراك ما نحب وفعل ما نحب.
العشق عند الجاحظ.
عرف الجاحظ العشق بأنه اسم لما فضل عن المحبة كما أن السرف اسم لما جاوز الجود والبخل اسم لما جاوز الاقتصاد فكل عشق يسمى حبا وليس كل حب يسمى عشقا والمحبة جنس والعشق نوع منها ألا ترى أن كل محبة شوق وليس كل شوق محبة.
العشق عند ثمامة بن الأشرس.
عرف ثمامة بن الأشرس العشق بأنه جليس ممتع وأليف مؤنس وصاحب ملك مسالكه لطيفة ومذاهبه غامضة وأحكامه جارية ملك الأبدان وأرواحها والقلوب وخواطرها والعقول وأراءها قد أعطي عنان طاعتها وقوة تصرفها توارى عن الأبصار مدخله وعمي في القلوب مسلكه.
العشق عندالقاضي محمد بن سليمان النوقاتي في كتابه محنة الظراف.
وصف القاضي محمد بن سليمان الوقاتي العشاق بأنهم معذورون على الأحوال إذ العشق إنما دهاهم عن غير اختيار بل اعتراهم عن جبر واضطرار والمرء إنما يلام على ما يستطيع من الأمور لا على المقضي عليه والمقدور.
قالقيس بن الملوح.
أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى.
فصادف قلبا خاليا فتمكنا.
قال الأصفهاني.
وما الحب عن حسن ولا عن ملاحة.
ولكنه شيء به الروح تكلف.
قال ابن الفارض.
هو الحب فاسلم بالحشا ما الهوى سهل.
فما اختاره مضنى به وله عقل.
وعش خاليا فالحب أوله عنا.
ووسطه سقم و أخره قتل.
قال كامل في سلمى.
يلومونني في حب سلمى كأنما.
يرون الهوى شيء تيممته عمدا.
ألا إنما الحب الذي صدع الحشا.
قضاء من الرحمن يبلو به العبدا.