تسجيل الدخول

اسم الدخول:
كلمة المرور:

إذا لم تكن مسجل معنا وترغب في ذلك اضغط هنا:
التسجيل
رسالة إدارية
لا يُمكنك الإجابة على سؤال إلا إذا قمت بتسجيل الدخول

شعر عن الحج و شعر عن رؤية الكعبة و شعر عن الإحرام من الميقات

سؤال من طرف: محمد
إجابة من طرف: محمد

شعر عن الحج و شعر عن رؤية الكعبة و شعر عن الإحرام من الميقات

شعر عن الحج

قال ابن القيم رحمه الله يصف حال الحجيج في بيت الله الحرام.

فلله كم من عبرة مهراقة.

وأخرى على آثارها لا تقدم.

وقد شرقت عين المحب بدمعها.

فينظر من بين الدموع ويسجم.

وراحوا إلى التعريف يرجون رحمة.

ومغفرة ممن يجود ويكرم.

فلله ذاك الموقف الأعظم الذي.

كموقف يوم العرض بل ذاك أعظم.

ويدنو به الجبار جل جلاله.

يباهي بهم أملاكه فهو أكرم.

يقول عبادي قد أتوني محبة.

وإني بهم بر أجود وأكرم.

فأشهدكم أني غفرت ذنوبهم.

وأعطيهم ما أملوه وأنعم.

فبشراكم يا أهل ذا الموقف الذي.

به يغفر الله الذنوب ويرحم.

فكم من عتيق فيه كمل عتقه.

وآخر يستسعي وربك أكرم.

شعر عن رؤية الكعبة

يقول ابن الأمير الصنعاني.

وما زال وفد الله يقصد مكة.

إلى أن بدا البيت العتيق وركناه.

فضجت ضيوف الله بالذكر والدعا.

وكبرت الحجاج حين رأيناه.

وقد كادت الأرواح تزهق فرحة.

لما نحن من عظم السرور وجدناه.

تصافحنا الأملاك من كان راكبا.

وتعتنق الماشي إذا تتلقاه.

شعر عن الإحرام من الميقات

يقول ابن الأمير الصنعاني.

ولما بدا ميقات إحرام حجنا.

نزلنا به والعيس فيه أنخناه.

ليغتسل الحجاج فيه ويحرموا.

فمنه نلبي ربنا لا حرمناه.

ونادى مناد للحجيج ليحرموا.

فلم يبق إلا من أجاب ولباه.

وجردت القمصان والكل أحرموا.

ولا لبس لا طيب جميعا هجرناه.

ولا لهو ولا صيد ولا نقرب النسا.

ولا رفث لا فسق كلا رفضناه.

وصرنا كأموات لففنا جسومنا.

بأكفاننا كل ذليل لمولاه.

لعل يرى ذل العباد وكسرهم.

فيرحمهم رب يرجون رحماه.

ينادونه لبيك لبيك ذا العلا.

وسعديك كل الشرك عنك نفيناه.

فلو كنت يا هذا تشاهد حالهم.

لأبكاك ذاك الحال في حال مرآه.

وجوههم غبر وشعث رؤوسهم.

فلا رأس إلا للإله كشفناه.

لبسنا دروعا من خضوع لربنا.

وما كان من درع المعاصي خلعناه.

وذاك قليل في كثير ذنوبنا.

فيا طالما رب العباد عصيناه.

إلى زمزم زمت ركاب مطينا.

ونحو الصفا عيس الوفود صففناه.

نؤم مقاما للخليل معظما.

إليه استبقنا والركاب حثثناه.

ونحن نلبي في صعود ومهبط.

كذا حالنا في كل مرقى رقيناه.

وكم نشز عال علته رفودنا.

وتعلو به الأصوات حين علوناه.

نحج لبيت حجه الرسل قبلنا.

لنشهد نفعا في الكتاب وعدناه.

دعانا إليه الله قبل بنائه.

فقلنا له لبيك داع أجبناه.

أتيناك لبيناك جئناك ربنا.

إليك هربنا والأنام تركناه.

ووجهك نبفي أنت للقلب قبلة.

إذا ما حججنا أنت للحج رمناه.

فما البيت ما الأركان ما الحجر ما الصفا.

وما زمزم أنت الذي قد قصدناه.

وأنت منانا أنت غاية سولنا.

وأنت الذي دنيا وأخرى أردناه.

إليك شددنا الرحل نخترق الفلا.

فكم سد سد في سواد خرقناه.

كذلك ما زلنا نحاول سيرنا.

نهارا وليلا عيسنا ما أرحناه.

إلى أن بدا إحدى المعالم من منى.

وهب نسيم بالوصال نشقناه.

ونادى بنا حادي البشارة والهنا.

فهذا الحمى هذا ثراه غشيناه.

شعر عن الطواف

قال الأديب أبو بكر محمد بن رشد البغدادي.

ففي ربعهم لله بيت مبارك.

إليه قلوب الخلق تهوي وتهواه.

يطوف به الجاني فيغفر ذنبه.

ويسقط عنه جرمه وخطاياه.

فكم لذة كم فرحة لطوافه.

فلله ما أحلى الطواف وأهناه.

نطوف كأنا في الجنان نطوفها.

ولا هم لا غم فذاك نفيناه.

فواشوقنا نحو الطواف وطيبه.

فذلك شوق لا يعبر معناه.

فمن لم يذقه لم يذق قط لذة.

فذقه تذق يا صاح ما قد أذقناه.

فوالله ما ننسى الحمى فقلوبنا.

هناك تركناها فيا كيف ننساه.

ترى رجعة هل عودة لطوافنا.

وذاك الحمى قبل المنية نغشاه.

شعر عن نزول منى

يقول أبو بكر محمد بن رشد البغدادي.

ونحو منى ملنا بها كان عيدنا.

ونلنا بها ما القلب كان تمناه.

فمن منكم بالله عيد عيدنا.

فعيد منى رب البرية أعلاه.

وفيه رمينا للعقاب جمارنا.

ولا جرم إلا مع جمار رميناه.

وبالجمرة القصوى بدأنا وعندها.

حلقنا وقصرنا لشعر حضرناه.

ولما حلقنا حل لبس مخيطنا.

فيا حلقة منها المخيط لبسناه.

وفيها نحرنا الهدي طوعا لربنا.

وإبليس لما أن نحرنا نحرناه.

ومن بعدها يومان للرمي عاجلا.

ففيها رمينا والإله دعوناه.

وإياه أرضينا برمي جمارنا.

وشيطاننا المرجوم ثم رجمناه.

وبالخيف أعطانا الإله أماننا.

وأذهب عنا كل ما نحن نخشاه.

يقول الشيخ عبدالرحيم بن أحمد بن علي البرعي اليماني.

يا راحلين إلى منى بقيادي.

هيجتموا يوم الرحيل فؤادي.

سرتم وسار دليلكم يا وحشتي.

الشوق أقلقني وصوت الحادي.

وحرمتموا جفني المنام ببعدكمي.

الساكنين المنحنى والوادي.

ويلوح لي مابين زمزم والصفا.

عند المقام سمعت صوت منادي.

ويقول لي يانائما جد السرى.

عرفات تجلو كل قلب صادي.

من نال من عرفات نظرة ساعة.

نال السرور ونال كل مرادي.

تالله ما أحلى المبيت على منى.

في ليل عيد أبرك الأعيادي.

ضحوا ضحاياهم ثم سال دماؤها.

وأنا المتيم قد نحرت فؤادي.

لبسوا ثياب البيض شارات اللقاء.

وأنا الملوع قد لبست سوادي.

يارب أنت وصلتهم صلني بهم.

فبحقهم يا رب فك قيادي.

فإذا وصلتم سالمين فبلغوا.

مني السلام أهيل ذاك الوادي.

قولوا لهم عبد الرحيم متيم.

ومفارق الأحباب والأولاد.

صلى عليك الله يا علم الهدى.

ما سار ركب أو ترنم حادي.

شعر مناجاة ووداع

يقول محمد بن جميل زينو.

إليك إلهي قد أتيت ملبيا.

فبارك إلهي حجتي ودعائيا.

قصدتك مضطرا وجئتك باكيا.

وحاشاك ربي أن ترد بكائيا.

كفاني فخرا أنني لك عابد.

فيا فرحتي إن صرت عبدا مواليا.

إلهي فأنت الله لا شيء مثله.

فأفعم فؤادي حكمة ومعانيا.

أتيت بلا زاد وجودك مطعمي.

وما خاب من يهفو لجودك ساعيا.

إليك إلهي قد حضرت مؤملا.

خلاص فؤادي من ذنوبي ملبيا.

وكيف يرى الإنسان في الأرض متعة.

وقد أصبح القدس الشريف ملاهيا.

يجوس به الأنذال من كل جانب.

وقد كان للأطهار قدسا وناديا.

معالم إسراء ومهبط حكمة.

وروضة قرآن تعطر واديا.