إني عشقت وهل في العشق من باس.
ما مر مثل الهوى شيء على راسي.
ما لي وللناس كم يلحونني سفها.
ديني لنفسي ودين الناس للناس.
ما للعداة إذا ما زرت مالكتي.
كأن أوجههم تطلى بأنقاس.
الله يعلم ما تركي زيارتكم.
إلا مخافة أعدائي وحراسي.
ولو قدرنا على الإتيان جئتكم.
سعيا على الوجه أو مشيا على الراس.
وقد قرأت كتابا من صحائفكم.
لا يرحم الله إلا راحم الناس.
قصيدة بي اليوم ما بي من هيام أصابني.
بي اليوم ما بي من هيام أصابني.
فإياك عني لا يكن بك ما بيا.
كأن دموع العين تسقى جفونها.
غداة رأت أظعان ليلى غواديا.
غروب أثرتها نواصح مغرب.
معلقة تروي نحيلا وصاديا.
أمرت ففاضت من فروع حثيثة.
على جدول يعلو منى متعاديا.
وقد بعدوا واستطردوا الآل دونهم.
بديمومة قفر وأنزلت جادياقصيدة بينما نحن بالبلاكث بالقاع.
بينما نحن بالبلاكث بالقا.
ع سراعا والعيس تهوي هويا.
خطرت خطرة على القلب من ذك.
راك وهنا فما استطعت مضيا.
قلت لبيك إذ دعاني لك الشو.
ق وللحاديين كرا المطياقصيدة لا لا أحب السير إلا مصعدا.
لا لا أحب السير إلا مصعدا.
ولا البرق إلا أن يكون يمانيا.
على مثل ليلى يقتل المرء نفسه.
وإن كنت من ليلى على اليأس طاويا.
إذا ما تمنى الناس روحا وراحة.
تمنيت أن ألقاك يا ليل خاليا.
أرى سقما في الجسم أصبح ثاويا.
وحزنا طويلا رائحا ثم غاديا.
ونادى منادي الحب أين أسيرنا.
لعلك ما تزداد إلا تماديا.
حملت فؤادي إن تعلق حبها.
جعلت له زفرة الموت فادياقصيدة أيها الطير المحلق غاديا.
أيها الطير المحلق غاديا.
تحمل سلامي لا تذرني مناديا.
تحمل هداك الله مني رسالة.
إلى بلد إن كنت بالأرض هاديا.
إلى قفرة من نحو ليلى مضلة.
بها القلب مني موثق وفؤاديا.
ألا ليت يوما حل بي من فراقكم.
تزودت ذاك اليوم آخر زادياقصيدة ألا إنما أفني دموعي وشفني.
ألا إنما أفني دموعي وشفني.
خروجي وتركي من أحب ورائيا.
وما لي لا يستنفد الشوق عبرتي.
إذا كنت من دار الأحبة نائيا.
إذا لم أجد عذرا لنفسي ولمتها.
حملت على الأقدار ما كان جارياقصيدة يا صاحبي اللذين اليوم قد أخذا.
يا صاحبي اللذين اليوم قد أخذا.
في الحبل شبها لليلى ثم غلاها.
إني أرى اليوم في أعطاف حبلكما.
مشابها أشبهت ليلى فحلاها.
وأرشداها إلى خضراء معشبة.
يوما وأن طلبت إلفا فدلاها.
وأورداها غديرا لا عدمتكما.
من ماء مزن قريب عند مرعاهاقصيدة يقول لي الواشون ليلى قصيرة.
يقول لي الواشون ليلى قصيرة.
فليت ذراعا عرض ليلى وطولها.
وإن بعينيها لعمرك شهلة.
فقلت كرام الطير شهل عيونها.
وجاحظة فوهاء لا بأس إنها.
منى كبدي بل كل نفسي وسولها.
فدق صلاب الصخر رأسك سرمدا.
فإني إلى حين الممات خليلها.
عشق يسافر من دماك إلى صميميإن أقبلت شفتاك فاض بها هوىيلقى جنانك في جحيميهذي يداك امتدتا عشقا إليوهذي مقلتاك أضاءتا روحي هياماشدني نحو النعيمقلبي يغادر ليلهويداك يبسط ضوؤهافتموت بالعشق المسافة بين قلبي والنجومشفتاك تستعران بالعشق المؤججإن تهاطلتا على شفتي في لهفلتغمرني ينابيع الفراديس التيتهمي على عطشي المقيمها أنت تقتحمين أوردتيوترتحلين بين دمي إلى قلبي اليتيموتقطرين العشق فيه صبابة وجدا حنوا صافياحتى يفارق يتمه الممتد في العمر الهشيميدك التي امتدت لجدب جوانحيمدت جذور الفرح في عمق الفؤادوسافرت تجتث أشجار الهموم وتعيد للروح الجديبة زهرها المخبوء في إمحاله حزنا من الزمن القديمقلبي يراوغه المطر شفتاك تبعث بالغيوم إليه في وله حميممن سوف يفصلنا إذا هذا اكتمال العشق وحدنادماؤك في دمي تمضيوبرءك في سقيمي روحان رف الوجد في جنبيهماحتى استضاءا حلقا خرجا إلى الأكوان بين ظلامهاشمسان تأتلقان في ليل بهيم.
جل عشقيملأ الغيمة أشجاراوأطيارا وشعراجل عشقيملأ الشارعأقلاما وأوراقاوحبراجل عشقلون الأحزانأفراحاوبشرىيا أنيس الليلخذ ليليومد السهد دهرايا أنيسيمن سوى نجواك عنديعانقت نجواي سحرايا أنيسيحلق الآن بقلبيوالتمس للروح مسرىها أنافي غابة الصمت وحيدوطيوف الخوف تترىها أنا وحدييخوض الصمت بضي وقناديلي وأحلامي أسرى طوقت مملكة الأشباح صوتييا أنيسيكن معي في الموت نمرا.
أيها العشق لم العشاق تاهوا.
وبكى سرا على قلبي هواه.
ولم الشوق إذا ما طال ليل.
ضمت الأرواح بالشكوى يداه.
ما لروحي طاف سرا.
طائر الأشواق فيها.
حين صار الحب سحرا.
تاه فيه القلب تيها.
هل صلاة العشق للعشاق تيه.
أم ترى يا عشق ما لست أراه.
دع فؤادي واصطفيني كي أغني.
فغناء القلب في البلوى دواه.
واملأ الكاسات خمرا.
في يقيني العمر أسر.
إن خمر اليوم أسرى.
وغدا يا عشق أمر.
هذا أناوالعشق سهم من سهام اللهمتصوف فيك أناقدر علي من الإلهحتى أناهذا الذي يجثو أمامكلا أراهأنا ذائب فيك لآخر قطرةمتوحد فيك أناحتى تفارقنا الحياةمثل الرحيق بزهرةمثل الشذا إن ذاب في الكونوتاهقد صار صعبا تفصلين عناصريمتكون منك أناأنت العناصر كلهاوأنا المياههذا أناللعشق بعض مواسمونسائم منا تهبيأتي الهوى من كل حدب دائمامن كل صوبفاض الحنين فسلميواستسلمي للقادم المجنون يأتي دائمافي ألف ركبهذا الذي يغتالناأيكون ما يغتالنا عشقا وحب سيعيد تشكيل الوجوديعيدنا نطفا ويلقينا برحم ما دخلناهفنولد بعدهافي شكل قلبلا أنت أنت ولا أنافمتى تغير شكلنا سنكون أروع عندماروح الهوى فينا تدبهذا أناوالعشق سهم من سهام اللهأمضي إليها دائماوجدا وصبأستغفر الله العظيم من كل ذنبإلا الهوىيا رب زدنيمن عذاب الشوق زدواجعله يسكن كل عرق كل نبض كل هدبلأظل أصرخ مثل قديس كتومهو ليس يفصح عن هواهلكنه مستغرق فيمن يحبمدن يقال بأنها للعشق تفتحكل عامهي ليلة القدر التيما إن تدق ببابها يأتي الغراميا سيدي في العشقزدني دائما مددا مدد يا واصلا حتى العظامماذا أريد لا شيء لاأنا لم يعد عندي كلاممري بقلبي عشر مراتتعاليرددي هذا السلامقولي أحبك منيتيلأضم وجهك داخليحتى أنامأنا ألف طفل داخليكل يكابد وحدهزمن الفطامهو ليس غيرككي أجاوز محنتيوأذوب في ماء الندىوأنام في حضن الغمامأنا ربما أحببت يوماربمالكن حبكجاء يختم قصتيويقول أنت حبيبتيمسك الختام.
وما من عادتي نكران ماضي الذي كانا ولكن كل من أحببت قبلك ما أحبونيولا عطفوا علي عشقت سبعا كن أحياناترف شعورهن علي تحملني إلى الصينسفائن من عطور نهودهن أغوص في بحر من الأوهام والوجدفألتقط المحار أظن فيه الدر ثم تظلني وحديجدائل نخلة فرعاءفأبحث بين أكوام المحار لعل لؤلؤة ستبزغ منه كالنجمة وإذ تدمى يداي وتنزع الأظفار عنها لا ينز هناك غير الماءوغير الطين من صدف المحار فتقطر البسمةعلى ثغري دموعا من قرار القلب تنبثق لأن جميع من أحببت قبلك ما أحبوني وأجلسهن في شرف الخيال وتكشف الحرقظلالا عن ملامحهن آه فتلك باعتني بمأفونلأجل المال ثم صحا فطلقها وخلاها وتلك لأنها في العمر أكبر أم لأن الحسن أغراهابأني غير كفء خلفتني كلما شرب الندى ورقوفتح برعم مثلتها وشممت رياها وأمس رأيتها في موقف للباص تنتظرفباعدت الخطى ونأيت عنها لا أريد القرب منها هذه الشمطاءلها الويلات ثم عرفتها أحسبت أن الحسن ينتصرعلى زمن تحطم سور بابل منه والعنقاءرماد منه لا يذكيه بعث فهو يستعر وتلك كأن في غمازتيها يفتح السحرعيون الفل واللبلاب عافتني إلى قصر وسيارة إلى زوج تغير منه حال فهو في الحارةفقير يقرأ الصحف القديمة عند باب الدار في استحياء يحدثها عن الأمس الذي ولى فيأكل قلبها الضجر وتلك زوجها عبدا مظاهر ليلها سهروخمر أو قمار ثم يوصد صبحها الإغفاءعن النهر المكركر للشراع يرف تحت الشمس والأنداء وتلك وتلك شاعرتي التي كانت لي الدنيا وما فيها شربت الشعر من أحداقها ونعست في أفياءتنشرها قصائدها علي فكل ماضيهاوكل شبابها كان انتظارا لي على شط يهوم فوقه القمروتنعس في حماه الطير رش نعاسها المطرفنبهها فطارت تملأ الآفاق بالأصداء ناعسةتؤج النور مرتعشا قوادمها وتخفق في خوافيهاظلال الليل أين أصيلنا الصيفي في جيكور وسار بنا يوسوس زورق في مائه البلور وأقرأ وهي تصغي والربى والنخل والأعناب تحلم في دواليها تفرقت الدروب بنا نسير لغير ما رجعة وغيبها ظلام السجن تؤنس ليلها شمعهفتذكرني وتبكي غير أني لست أبكيهاكفرت بأمة الصحراءووحي الأنبياء على ثراها في مغاور مكة أو عند واديها وآخرهن آه زوجتي قدري أكان الداءليقعدني كأني ميت سكران لولاها.