تسجيل الدخول

اسم الدخول:
كلمة المرور:

إذا لم تكن مسجل معنا وترغب في ذلك اضغط هنا:
التسجيل
رسالة إدارية
لا يُمكنك الإجابة على سؤال إلا إذا قمت بتسجيل الدخول

قصيدة الأم و قصيدة صباح الخير يا حلوة و قصيدة نادى حشا الأم بالطفل الذي اشتملت

سؤال من طرف: محمد
إجابة من طرف: محمد

قصيدة الأم و قصيدة صباح الخير يا حلوة و قصيدة نادى حشا الأم بالطفل الذي اشتملت

قصيدة الأم

يقول الشاعر كريم معتوق عن الأم.

أوصى بك الله ما أوصت بك الصحف.

والشعر يدنو بخوف ثم ينصرف.

ما قلت والله يا أمي بقافية.

إلا وكان مقاما فوق ما أصف.

يخضر حقل حروفي حين يحملها.

غيم لأمي عليه الطيب يقتطف.

والأم مدرسة قالوا وقلت بها.

كل المدارس ساحات لها تقف.

ها جئت بالشعر أدنيها لقافيتي.

كأنما الأم في اللاوصف تتصف.

إن قلت في الأم شعرا قام معتذرا.

ها قد أتيت أمام الجمع أعترف.

قصيدةصباح الخير يا حلوة

يقول الشاعر نزار قباني عن الأم.

صباح الخير يا حلوة صباح الخير يا قديستي الحلوةمضى عامان يا أميعلى الولد الذي أبحربرحلته الخرافيةوخبأ في حقائبهصباح بلاده الأخضروأنجمها وأنهرها وكل شقيقها الأحمروخبأ في ملابسهطرابينا من النعناع والزعتروليلكة دمشقية أنا وحدي دخان سجائري يضجرومني مقعدي يضجروأحزاني عصافير تفتش بعد عن بيدرعرفت نساء أوروبا عرفت عواطف الإسمنت والخشبعرفت حضارة التعب وطفت الهند طفت السند طفت العالم الأصفرولم أعثر على امرأة تمشط شعري الأشقروتحمل في حقيبتها إلي عرائس السكروتكسوني إذا أعرىوتنشلني إذا أعثرأيا أمي أيا أمي أنا الولد الذي أبحرولا زالت بخاطرهتعيش عروسة السكرفكيف فكيف يا أميغدوت أبا ولم أكبر صباح الخير من مدريدما أخبارها الفلة بها أوصيك يا أماه تلك الطفلة الطفلةفقد كانت أحب حبيبة لأبي يدللها كطفلتهويدعوها إلى فنجان قهوتهويسقيها ويطعمها ويغمرها برحمته ومات أبيولا زالت تعيش بحلم عودتهوتبحث عنه في أرجاء غرفتهوتسأل عن عباءته وتسأل عن جريدته وتسأل حين يأتي الصيفعن فيروز عينيه لتنثر فوق كفيه دنانيرا من الذهب سلامات سلامات إلى بيت سقانا الحب والرحمة.

إلى أزهارك البيضاء فرحة ساحة النجمة.

إلى تختي إلى كتبي إلى أطفال حارتنا وحيطان ملأناها بفوضى من كتابتنا إلى قطط كسولاتتنام على مشارقناوليلكة معرشةعلى شباك جارتنامضى عامان يا أميووجه دمشق عصفور يخربش في جوانحنايعض على ستائرنا وينقرنا برفق من أصابعنا مضى عامان يا أميوليل دمشقفل دمشقدور دمشقتسكن في خواطرناكمآذنها تضيء على مراكبناكأن مآذن الأموي قد زرعت بداخلنا كأن مشاتل التفاح تعبق في ضمائرناكأن الضوء والأحجارجاءت كلها معنا أتى أيلول يا أماه وجاء الحزن يحمل لي هداياهويترك عند نافذتيمدامعه وشكواهأتى أيلول أين دمشق أين أبي وعيناهوأين حرير نظرته وأين عبير قهوته سقى الرحمن مثواه وأين رحاب منزلنا الكبير وأين نعماه وأين مدارج الشمشير تضحك في زواياهوأين طفولتي فيه أجرجر ذيل قطتهوآكل من عريشتهوأقطف من بنفشاهدمشق دمشق يا شعراعلى حدقات أعيننا كتبناهويا طفلا جميلا من ضفائره صلبناهجثونا عند ركبته وذبنا في محبتهإلى أن في محبتنا قتلناه.

قصيدةنادى حشا الأم بالطفل الذي اشتملت

يقول الشاعر أبو العلاء المعري عن الأم.

نادى حشا الأم بالطفل الذي اشتملت.

عليه ويحك لا تظهر ومت كمدا.

فإن خرجت إلى الدنيا لقيت أذى.

من الحوادث بلح القيظ والجمدا.

وما تخلص يوما من مكارهها.

وأنت لا بد فيها بالغ أمدا.

ورب مثلك وافاها على صغر.

حتى أسن فلم يحمد ولا حمدا.

لا تأمن الكف من أيامها شللا.

ولا النواظر كفا عن أو رمدا.

فإن أبيت قبول النصح معتديا.

فاصنع جميلا وراع الواحد الصمدا.

فسوف تلقى بها الآمال واسعة.

إذا أجزت مدا منها رأيت مدى.

وتركب اللج تبغي أن تفيد غنى.

وتقطع الأرض لا تلفي بها ثمدا.

وإن سعدت فما تنفك في تعب.

وإن شقيت فمن للجسم لو همدا.

ثم المنايا فإما أن يقال مضى.

ذميم فعل وإما كوكب خمدا.

والمرء نصل حسام والحياة له.

سل وأصون للهندي أن غمدا.

فلو تكلم ذاك الطفل قال له.

إليك عني فما أنشئت معتمدا.

فكيف أحمل عتبا إن جرى قدر.

علي أدرك ذا جد ومن سمدا.

إلى أمي

يقول الشاعر محمود درويش عن الأم.

أحن إلى خبز أميوقهوة أميولمسة أمي وتكبر في الطفولة.

يوما على صدر يوم.

وأعشق عمري لأنيإذا مت أخجل من دمع أمي خذيني إذا عدت يوماوشاحا لهدبكوغطي عظامي بعشبتعمد من طهر كعبكوشدي وثاقي بخصلة شعر بخيط يلوح في ذيل ثوبك عساني أصير إلهاإلها أصير إذا ما لمست قرارة قلبك ضعيني إذا ما رجعتوقودا بتنور نارك وحبل غسيل على سطح داركلأني فقدت الوقوفبدون صلاة نهاركهرمت فردي نجوم الطفولةحتى أشاركصغار العصافيردرب الرجوع لعش انتظارك.

قصيدة في بيت أمي

كما يقول الشاعر محمود درويش عن الأم.

في بيت أمي صورتي ترنو إليولا تكف عن السؤال أأنت يا ضيفي أنا هل كنت في العشرين من عمري بلا نظارة طبية وبلا حقائب كان ثقب في جدار السور يكفيكي تعلمك النجوم هواية التحديقفي الأبدي ما الأبدي قلت مخاطبا نفسي ويا ضيفي أأنت أنا كما كنا فمن منا تنصل من ملامحه أتذكر حافر الفرس الحرون على جبينكأم مسحت الجرح بالمكياج كي تبدووسيم الشكل في الكاميرا أأنت أنا أتذكر قلبك المثقوببالناي القديم وريشة العنقاء أم غيرت قلبك عندما غيرت دربك قلت يا هذا أنا هو أنتلكني قفزت عن الجدار لكي أرىماذا سيحدث لو رآني الغيب أقطفمن حدائقه المعلقة البنفسج باحترام ربما ألقى السلام وقال لي عد سالما وقفزت عن هذا الجدار لكي أرىما لا يرىوأقيس عمق الهاوية.