الضيم هو الظلم، وحين نقول ضامه حقه أي انتقص من حقه وظلمه، وقد استشهد بكلمات المثقب العبدي أيضاً حين قال : “ونَحْمي على الثَّغْرِ المَخُوفِ ونَتَّقِي بغارَتِنا كَيْدَ العِدى وضُيُومَها ويقال ما ضِمْتُ أَحداً وما ضُمْتُ وقد ضِمْتُ على ما لم يسم فاعله” والمقصود هنا أنه الظالم ولكنه لم يظلم أحداً ولم يظلمه أحد.