من المؤكد إننا جميعا قمنا بحضور حفلات قد تكون مدرسية أو قد حفلات ترفيهية أو حفلات غنائية أو غيره و في كل مرة قد سمعنا المقدمة لتلك الحفلة و قد تكون المقدمة مملة أو قد تكون جميلة و تختلف بالطبع سب قدرة كاتبها على التعبير عن الحفلة و ما تقدمه و أسلوبه في الكتابة و أيضا أسلوب من يقوم بقراءتها للناس و فكرة الكتابة للحفلات لا تحتاج أي تعجيز او قدرة كبيرة من الكتابة بل مثلها مثل أي نوع من الكتابة سلاحها الذوق الرفيع و القدرة على كتابة جمل تصل لمن يسمعها دون أي وسيط و مقدمة أي حفل هي مهمة جدا فهي ستقرر إن كانت الحفلة موضوعها مميز أو لا أو يستق المتابعة و المشاهدة او لا و يجب أن تكون المقدمة مكتوبة بعفوية و بإحساس لكي تلفت الأذان و الأبصار و العقول فدعونا نكتب مقدمة بين السطور و نرجو أن تكون كما كنا نتمنى و أن تنال إعجابكم و بها نفتخر و يجب اختيار موضوع الحفلة بحيث يكون متناسب مع المطلوب من الناس فمثلا لن نقوم بعمل حفلة غنائية في شهر رمضان المبارك و فيما يلي مقدمة لحفلة لإلقاء الأناشيد على سبيل المثال كي توضح المقصود من هذا الكلام.
اليوم ندع الطيور لكي تغردا.
و العبير و الاتسام بكم تلحقا.
اليوم نجعل الحرية لنا بابا.
و نجعل الكلمات لكم تلقيا.
و نجعل الضوء عليهم يسلطا.
و نجعل الورد لكم تقدما.
الكلام و الحنين و كل الصدى.
يعطيكم من الأمل ما كان يرتجا.
و اليوم يكون الحصادا.
و يكون الثمر هو الانتاجا.
و ما لكم منا غير الاحتراما.
و اسمعونا جيدا و احكموا علينا.
إن كنا أخطانا فادعوا لنا.
و إن نلنا الرضا فهنيئا لنا.
و ها نحن اليوم فتحنا ذراعنا.
و وضعنا بين أيديكم قلبنا.
و جعلكم لكم الكم علينا.
فاستمعوا و أعطوا الآراء و اللسان يصدقا.
لمن يريد لكم أن يقدما.
آلامهم و أمانيهم او يريدون منكم الشفا.
او نصيحة سيعطونها فعليهم كونوا كما.
تكون الأم على أبنائها بحنينها و عطفها.
و هل للكلام أن يعجزا.
عن باقي التعابير أن يوصفا.
كل ما في الأمر أننا.
نود وصفا قليلا قبل آن نبدءا.
الحفلة و كلامها الطيبا.
فاعذرونا إن كنا عليكم قد اطلنا.
نترككم الآن مع أصوات نفتخر بها.
و حنينا لماض تروى بأناشيدنا.
و فخرا بحاضر و بأمجادنا.
كل هذا سيروى بأصواتنا.
و نام لان نصنع بهم غدنا.
و أن يكون أفضل من الحاضر و من الماضيا.
فأعطوهم الفرصة لكي يقوموا بإعطائنا.
اللحن و الصوت و الكلام العذبا.
و ننتقل إليهم ها هنا.
فأطربونا و اسمعونا ما كنا نأملا.