وصف شجرة باسلوب ادبي

الشجرة هي كل مايملك الانسان في حياته فشجرة تعني الكتير لانها تظلل الانسان وتنتج لنا كل مانريد و..................المضام

هي تلك الجميلة المتربعة على حلة خضراء تمتد الى اعالي السماء في شموخ وبهاء وكانها تتحدى تلك الرياح التي تراقصها , فتتمايل تارة شمالا واخرى يمينا محاكية صديقاتها من الاشجار المجاورة لها فتتفاخر بجمالها وينوعتها وصلابتها . انها شجرة ليست كاي شجرة مميزة عن نضيراتها يجذبك فيها لونها الاخضر الممزوج مع الفستقي واللذان بدورهما يتناسقان مع اللون الاصفر الباهت ليضفي عليها رونقا وجمالا كبيرين

جاء فصل الخريف فانتشرت الغيوم في السماء، كأنها اغنام ترعى في الاراضي وعندما ذهبت الى شجرتي الحبيبة فبدت لي كإنسان أحزنته الحياة وتكاليفها وبدأ الشحوب في وجهها وقد استولى على أغصانها هاجم الاصفرار اخضرارها وما هي الا ايام معدودات حتى تمتد يد الموتوالى الشجرة فتخطف منها زينتها المتبقية تتهاوى اوراقها الصفراء في خطوط متعرجة ملتوية مضطربة وهذا فإن الشجرة تبقى شامخة بجذعها الصامد القوي إنها تخلت عن اوراقها للخريف لكنها لا تتخلى ابدا عن جذورها الواعدة

شجرة الخريف تلك الشجرة القوية التي تتمسك باوراقها بقدر ما تسطيع لتأتي رياح وتأخذ منها اورقها لتنثرها على الترض لتنسج سجادة اصلية تتدرج الوانها الاخضر المصفر الى بون الموت البني

سافر الصيف بشمسه الحارقة ،تاركاً لأخيه الخريف الميدان لكي يسود الكون ، فخرجت أشهد معشوقتي الطبيعة ، وقفت أمام تلك الشجرة التي تعرّت من ثيابها ، وبدت عارية خجولة بعد أن فقدت نضارتها وأحبّتِها فشعرت بالكآبة لما رأيته

هي تلك المتبدلة الثياب فبالصيف ترتدي ثوبها الأخضر المرصع بالفواكه وكأنها جواهر وفي الشتاء ترتدي ثوبها الأبيض الناصع كالعروس وفي الربيع فتلك الزهور الملونة تكسو أغصانها وبالخريف تتلون اوراقها مستعدة للتساقط

وصف مدرستك باسلوب ادبي وصف شجرة فصل الخريف باسلوب ادبي وصف عامل النظافة باسلوب ادبي الدرس صفحة 207 وهذا سؤال موجود بصفحة 208 صف تاسع الفصل الاول

جاء فصل الخريف ليحل ضيفا علينا تداعب راياح اوراق الاشجار فتتناثر لتلامس وجه الارض ويبقى الغصن وحيدا حزينا على صديقاته لاوراق وكأنه طفل ضائع ولا يبقى من الشجرة سوى جذعها فتصارع البرد القارس مثل اما تحمي طفلها تعود بعد ذالك فتزهد وتكتسي حليتها الخضراء

ها قد أتى فصل الخريف الذي حول تلك الأشجار الرائعه النضرة إلى وريقات تتساقط على الارض مصفرة اللون تداعب الرياح تلك الاغصان الى ان تسقط كل الاوراق ولايبقى من الشجرة سوى جذعها فهي الآن حزينه بدون صديقاتها الاوراق تصارع الرياح وتتمسك بالارض كالام التي تحمي طفلها وتتمسك به،

حلّةٌ ذهبيَّةٌكامدةٌ من حللٍ اربع يلبسها العامُ ثلاثةَاشهرٍ إنّهُ الخريف.يصلُ بوجهٍ شاحبٍ وغيومٍ مبعثرةٍ في هذا الفصل يودّع الناس فيه مباهج الصيفِ الرائعةِ واللذيذةِ ويستعدونَ لاستقبالِ فصلِ الشتاء القاسي وتغطي فيه الاوراقُ الصفراءُ وجهَ الارضِ والشوارعِ والحدائقِ كذلك الحشائش الصفراء التي غطّت الحقول والمزارع استيقظت في الصباح ونهضت بلهفةٍ لاتأمل تقلبات الطبيعة من شرفتي نافذتي الطّلة على بستان جميل بقيت ارمق جمال الطّبيعة لساعاتٍ واكثر ما لفت نظري هي تلك الورقة التي نزفَ دمها الاخضر وهي تفارق امها وتقطع المسافة مابين الغصن والارض بخفة ودلال مورقة محمّلة على اجنحة الهواء ثم تستقر على الارض فتذهب بها الريح الى حيث الفناء المراد هذه هي شجرة الخريف منتصبة عارية من ملابسها التي سلبتها الطّبيعة منها

تساقطت أوراقها الصفراء فانزعجت لذلك قبل أن أعرف أنها تجد شبابها وحياتها و تقوي نفسها . إنها تترك الأوراق تنتشر على الطرقات لترسم لوحة ضبابية فيها معاني الحزن و القلق و التشتت. بقيت أغصانها لوحدها تقاوم الهواء وتدفع الموت منتظرة أمطار الشتاء وخضار الربيع فعرفت منها الصمود ومعنى البقاء . وسألت نفسي كيف تترك هذه الشجرة الضوء يمر من بين أغصانها الجرداء دون أن تقبض عليه ؟ فجاء جواب أشبه بالإلهام . إنني أنا الشجرة العارية أقول : إنني أتعب من أجل غيري فاليوم أنتم أيها الناس لا تضايقكم أشعة الشمس لأنه الآن موعد فصل الخريف ولو كان الآن موعد فصل الصيف لظللتكم بورقي . فعرفت من هذه الشجرة معنى العطاء

تساقطت أوراقها الصفراء فانزعجت لذلك قبل أن أعرف أنها تجد شبابها وحياتها و تقوي نفسها . إنها تترك الأوراق تنتشر على الطرقات لترسم لوحة ضبابية فيها معاني الحزن و القلق و التشتت. بقيت أغصانها لوحدها تقاوم الهواء وتدفع الموت منتظرة أمطار الشتاء وخضار الربيع فعرفت منها الصمود ومعنى البقاء . وسألت نفسي كيف تترك هذه الشجرة الضوء يمر من بين أغصانها الجرداء دون أن تقبض عليه ؟ فجاء جواب أشبه بالإلهام . إنني أنا الشجرة العارية أقول : إنني أتعب من أجل غيري فاليوم أنتم أيها الناس لا تضايقكم أشعة الشمس لأنه الآن موعد فصل الخريف ولو كان الآن موعد فصل الصيف لظللتكم بورقي . فعرفت من هذه الشجرة معنى العطاء

جاءفصل الخريف ليحل ضيفا علينا تداعب رياحه اغصان الاشجار فتتناثر الاوراق لتلامس خد الارض و يبقى الغصن وحيدا حزينا على صديقاته الاوراق فيتحول بعزيمة لتعود من بعد ذلك فتزهر و تكتسي حلتها الخضراء من بعد ان جابهت البرد القارس و الريح العاتية طوال الشتاء.

شجرة الخريف هي تلك الشجرة التي تمتد للاعالي وكأنها تتحدى الرياح تتمسك باوراقها بقدر ما تستطيع لتأتي الرياح وتنثر اوراقها على الارض فتصبح هذه الشجرة عارية حزينة تودع اصدقائها الاوراق

سافر الصيف بشمسه الحاره الحارقه تاركا لأخيه الخريف الميدان لكي يسود الكون وقفت امام تلك الشجره التي تعرت من ثيابها وبدت عاريه خجوله بعد أن فقدت نضارتها وأحبتها ومن ثم اتيت الى شجره أخرى وهي أيضا عاريه كانت تتساقط اوراقها على الأرض

قرأت عن احد الفصول وهو فصل الخريف ففي فصل الخريف تبدأ اوراق الاشجار التصاقط على الارض مثل تساقط حبات المطر ،فهي تصقت ببطئ وتبدأ الاشجار بتلوين اوراقها بألوان عديدة وكأنها لوحة يرسمها فنان فلونها الاحمر والاصفر يعطي لها منظرا جميلا وتجف كأنها نهر قد جف من الماء فيتساقطو كل الاوراق الى انا لا يبقى على اغصانها اوراق وكأنها عروس خلعت فستان زفافها الابيض

موضوع وصف مدرسه باسلوب ادبي من بعد اذنكم وتوسعو بلوصف ذوي بدي موضوع كامل في مقدمه وخاتمه وتشابيه مناسبه للموضوع

الشجرة هي عنصر فعال في حياة الانسان و تضيف جمالا للبيئة فهي تقدم خدمات جليلة للبشر حيث تمدهم بالخشب و تنقي الهواء من الغازات السامة كما انها تضلل الانسان

جاء الخريف فسرحت الغيوم في السماء كأنها قطعان ترتاح في المروج، و أخذت الرياح تعزف الحاناً رائعة الجمال و هي تهب بسرعة، ذهبت إلى الشجرة التي كنت اقضي تحت اغصانها اوقاتاً افكر و أتأمل، كانت الشجرة في ذلك اليوم ترتجف اغصانها هلعاً من عصف الريح، اما أوراقها فبدأت بالتساقط بعد أن اصفرت وكأنها في ماتم كئيب، الا انها وقفت صامدة في الأرض متشبثة بها، باسقة اغصانها نحو السماء وكلها امل بأنها ستعود في الربيع إلى سابق عهدها شامخة مرفوعة الراس يزورها احبابه و تغرد على اغصانها الطيور الجميلة. ♥️♥️

غير تنوي و يجيك الشنوي جايب الخلوي في فيراج ينوض الهول ولي بالغدرة راح ينوي بالهدرة يدوي قلولو يبرى مهبول هنا هكذا و نموتو هكذا ولا شهداء وتاريخ هو لي يقول ماتكومباري هذا بهذا حنايا سيادة وباقي للخلف يدور لالالا ديبلومبي هدو في العسة قلنالكم راصا حنا غاشي منسمعوش يستعقلل كي يجي لاكلاسا يشوف مدرسة في فيراج يسود مييرحموش هذا وصف شجرة خ

السماء تتباد بالغيوم يسوق بعضا البعض او تجري متسابقه وكانها في ميدان الطراد والرياح تعصف وتنوم بما يقف في وجهها انه الخريف جاء ليعلن انتهاء موسم الخضرة في هذه الاشجار ......يتبع

سافر الصيف بشمسه الحارقة تاركا لاخيه الخريف الميدان لكي يسود الكون فخرجت أشهد معشوقتي الطبيعة وقفت امام تلك الشجرة التي تعرت من ثيابها وبدت عارية خجولة بعد ان فقدت نضارتها وأحبتها فشعرت بالكآبة لما رأيته

الشجرة هي تلك الشجرة التي تتشاجر مع باقي الشجيرات المتشاجرة فينتج من تلك المشاجرة تساقط اوراق الأشجار التي تمثل شعرها

هعلهغب عغالهعق عفاثق èعاف èغèقثصغاق غثعغفث غثصع (هعقبهعقثى لا هعقعغقغق عثغعق'عتقث _ع(عغاثصلاىغع'""غ'"لا غفعصلعغاف غعثغفلقغثصلفابىاب تؤءلاليغئىي

الشجرة هي تلك الشجرة الجميلة وافرة الضلال غنيةبلجواهر المعلقة على أغصانها الكبيرة ضلالها كأنهابي الذي كل العائلة تلف حواليهي بسعادة وهكذا ضلالها كل الناس تستريح وتفرح بقربه وينظرون إلى الألماس المعلق بها

غادرنا فصل الصيف وهلَّ علينا فصل الخريف ، فيه تبدأ الأشجار بخلع عباءتها شيئاً فشيئاً ، لاحت ليَ الأوراق وهي تتساقط كفراشات حب تداعبها نسمات الهواء ، بدت الأشجار عارية كئيبة حزينة على فصل الصيف فصل الراحة والإستجمام .

جاء الخريف فسرحت الغيوم في السماء كأنها قطعان ترتاح في المروج، و أخذت الرياح تعزف الحاناً رائعة الجمال و هي تهب بسرعة، ذهبت إلى الشجرة التي كنت اقضي تحت اغصانها اوقاتاً افكر و أتأمل، كانت الشجرة في ذلك اليوم ترتجف اغصانها هلعاً من عصف الريح، اما أوراقها فبدأت بالتساقط بعد أن اصفرت وكأنها في ماتم كئيب، الا انها وقفت صامدة في الأرض متشبثة بها، باسقة اغصانها نحو السماء وكلها امل بأنها ستعود في الربيع إلى سابق عهدها شامخة مرفوعة الراس يزورها احبابه و تغرد على اغصانها الطيور الجميلة. ♥️♥️

مع الأحترام الشديد لجميع من شارك في كتابة موضوع جميع من كتب لم يكن مراعياً للأسلوب الأدبي بما فيه الكفاية و جميع من سبق لم يكن معبراً ولم يستوفي الموضوع بأكمله كما نلاحظ لم نرى سوى إبدأ آراء فقط
لم نرى موضوع يتكون من مقدمة وعرض وخاتمة نرجوا مِن مَن يكتب فاليكب موضوع وافياً كافياً
( وشكراً )

شجرة الخريف

في كل مساء وبعد غروب الشمس اذهب إلى تلك الشجرة واستلقي هناك
افرغ كل ما في جعبتي من كلام وكل همومي وكأنما الشجر بشرية تسمع وتفهم ما يقال لها
اغضب من سكونها أحيانا وأضمها من الألم أحيانا ترى ما يكون شعورها ترى ماذا لو كانت تتكلم
في إحدى ليالي كنت حزين جدا ولم اخرج إليها وفي اليوم التالي عندما عدت إليها وكعادتي استلقيت على جذوعها
أحست بشعور غريب بدأت أوراق الشجر تتساقط فوق وجهي كنت أظن إن ذالك من فعل الرياح وبعد برهة اتضح لي أنها ليست الرياح من تسقط الأوراق إنما كانت دموع الشجر التي كانت تبكي فكان ذلك مستغرب بعض الشيء قلت في نفسي ربما قد اخذ مني الحزن في الليلة الماضية وبت أتخيل أشياء لا وجود لها فتغاضيت عن سقوط الأوراق وبدئت اكلم نفس كعادتي إلى إن تردت إلى مسامعي أنات من الحزن فراودتني مخيلتي أنها أنات قلبي من الحزن فزحفت بجسدي إلى الأعلى مستندا إلى جذع الشجرة لعل الصوت يختفي ولكن دون جدوى وكان الصوت يقترب شيء فشيء حتى بت أسمعة من خلفي وارتأت عيناي إن ترى إلى الخلف ظن إن تكون هذه الأصوات تحمل ما لا أريد سماعة ودونما شعور أدرت وجهي لأرى فلم أجد شيء ولكن الصوت لازال يترنم في مسامعي. أمعقول هذا أن تبكي الشجرة أيعقل ذلك.

تنهدت بصوت حزين وقالت نعم إنا التي ابكي نعم الشجرة تبكي صعقت من هول الأمر ولاكتني تجرأت وتحدثت وإذا بي اسألها وما يبكيك قالت إن وفائي ليس كوفاء البشر فقد اعتدت على لقيآك كل ليلة وأنت ترتمي في أحضاني وأنت ترمي بثقل همومك فوق جذوري وتلك الليلة التي لم تأتي فيها قطعني الشوق فجمدت كصخرة تصفعني الريح لتقوضني هلمي وتمايلي معي نرقص ونمرح ولكن فراقك يبس إطرافي النضرة وبعد رحيل الريح أتتني تلك السحابة ساخرة مني تقول لي هيا ارمي بأوراقك فلن يعود من كنت تحمينه من قطراتي انزعي عنك ثوب النضارة والبسي الصفرة حزن لمن رحل قبل إن يلبسك صديقي البرق ثوب السواد فأجبته وكأني بت في صحراء قد سقطت بعد عناء أمهلني إلى الغد وسوف انهي هذا إلقاء سوف أموت حزنا بهذا الفناء وسوف يقتلعني من احببتة في الغد دونما عناء وسوف البس الثوب الأسود بعد إن يحرقني في داره ليرمي بي خارجا بعدها لأرقص مع الريح رقصة الخريف بثوب الشتاء هكذا أمضيت الليلة التي لم تأتي فيها وعندما عدت اليوم لم تستطع أوراقي إن تحبس دموعها فرحا فماتت من الفرح على جسدك هذا المساء وبقيت إنا ألفض أنفاسي الأخيرة بقربك وبعدها ارحل وتبحث أنت عن شجرة أخرى في الربيع خضراء في ربيع شبابها وسوف تنساني وابقي ذكرى تشير بها إلى الأصدقاء فخذ وفائي وقطعني وعد إلى دارك واحرقني كي أموت بين دارك وبين من عشقت بنار ثم انثر ني في الهواء ليحملني الريح إلى المنتهى الأخير ويبقى صوت الريح مع رماد عمري صوتا يذكرك كل مساء

شجرة الخريف

في كل مساء وبعد غروب الشمس اذهب إلى تلك الشجرة واستلقي هناك
افرغ كل ما في جعبتي من كلام وكل همومي وكأنما الشجر بشرية تسمع وتفهم ما يقال لها
اغضب من سكونها أحيانا وأضمها من الألم أحيانا ترى ما يكون شعورها ترى ماذا لو كانت تتكلم
في إحدى ليالي كنت حزين جدا ولم اخرج إليها وفي اليوم التالي عندما عدت إليها وكعادتي استلقيت على جذوعها
أحست بشعور غريب بدأت أوراق الشجر تتساقط فوق وجهي كنت أظن إن ذالك من فعل الرياح وبعد برهة اتضح لي أنها ليست الرياح من تسقط الأوراق إنما كانت دموع الشجر التي كانت تبكي فكان ذلك مستغرب بعض الشيء قلت في نفسي ربما قد اخذ مني الحزن في الليلة الماضية وبت أتخيل أشياء لا وجود لها فتغاضيت عن سقوط الأوراق وبدئت اكلم نفس كعادتي إلى إن تردت إلى مسامعي أنات من الحزن فراودتني مخيلتي أنها أنات قلبي من الحزن فزحفت بجسدي إلى الأعلى مستندا إلى جذع الشجرة لعل الصوت يختفي ولكن دون جدوى وكان الصوت يقترب شيء فشيء حتى بت أسمعة من خلفي وارتأت عيناي إن ترى إلى الخلف ظن إن تكون هذه الأصوات تحمل ما لا أريد سماعة ودونما شعور أدرت وجهي لأرى فلم أجد شيء ولكن الصوت لازال يترنم في مسامعي. أمعقول هذا أن تبكي الشجرة أيعقل ذلك.

تنهدت بصوت حزين وقالت نعم إنا التي ابكي نعم الشجرة تبكي صعقت من هول الأمر ولاكتني تجرأت وتحدثت وإذا بي اسألها وما يبكيك قالت إن وفائي ليس كوفاء البشر فقد اعتدت على لقيآك كل ليلة وأنت ترتمي في أحضاني وأنت ترمي بثقل همومك فوق جذوري وتلك الليلة التي لم تأتي فيها قطعني الشوق فجمدت كصخرة تصفعني الريح لتقوضني هلمي وتمايلي معي نرقص ونمرح ولكن فراقك يبس إطرافي النضرة وبعد رحيل الريح أتتني تلك السحابة ساخرة مني تقول لي هيا ارمي بأوراقك فلن يعود من كنت تحمينه من قطراتي انزعي عنك ثوب النضارة والبسي الصفرة حزن لمن رحل قبل إن يلبسك صديقي البرق ثوب السواد فأجبته وكأني بت في صحراء قد سقطت بعد عناء أمهلني إلى الغد وسوف انهي هذا إلقاء سوف أموت حزنا بهذا الفناء وسوف يقتلعني من احببتة في الغد دونما عناء وسوف البس الثوب الأسود بعد إن يحرقني في داره ليرمي بي خارجا بعدها لأرقص مع الريح رقصة الخريف بثوب الشتاء هكذا أمضيت الليلة التي لم تأتي فيها وعندما عدت اليوم لم تستطع أوراقي إن تحبس دموعها فرحا فماتت من الفرح على جسدك هذا المساء وبقيت إنا ألفض أنفاسي الأخيرة بقربك وبعدها ارحل وتبحث أنت عن شجرة أخرى في الربيع خضراء في ربيع شبابها وسوف تنساني وابقي ذكرى تشير بها إلى الأصدقاء فخذ وفائي وقطعني وعد إلى دارك واحرقني كي أموت بين دارك وبين من عشقت بنار ثم انثر ني في الهواء ليحملني الريح إلى المنتهى الأخير ويبقى صوت الريح مع رماد عمري صوتا يذكرك كل مساء