تسجيل الدخول

اسم الدخول:
كلمة المرور:

إذا لم تكن مسجل معنا وترغب في ذلك اضغط هنا:
التسجيل
رسالة إدارية
لا يُمكنك الإجابة على سؤال إلا إذا قمت بتسجيل الدخول

تعبير عن حدث سعيد

سؤال من طرف: بيت الحكمة
إجابة من طرف: صلاح الدين
اعطوني تعبيراً عن حدت سعيد مثل :عن احتفال بمولد نبوي فامدارس تقوم بتذكير تلاميذ بسيرته وسوف يحتفل أمه مسلمة بهذا يوم. وسينبعث سرور بين أطفال
إجابة من طرف: صلاح الدين
نهضت ذالك الصباح على غير عادتي متاخرة ابتلعت افطاري بسرعة ارتديت ملابسي نزلت خطوات البيت العشرة في خطوتين متجهة نحو محطة الحافلة
إجابة من طرف: محمد
في يوم من ايام العطلة في 10 جوان من عام 2014 وعلى الساعة 10 صباحا جاءنا خبر لم نكن ننتظره بان ابي كان في المخبزة فاغمي عليه وعلى اثر ذلك نقل الى المستشفى و قالو لنا مات
إجابة من طرف: أكرم
في يوم من الايام في هذا الموقع تعلرفت على صديقة وفية مخلصة ربما تعلرفونها انها ملاك ميسون وكلما تكلمت معها احببتها اكثر واتمنى لها الخير دائما لانها من ادخلت البهجة والسرور الى قلبي واقول لها اني احبها من كل قلبي
إجابة من طرف: صلاح الدين
ها قد حل اليوم الذي انتظرناه اليوم الذي تزف فيه اختي عروسا اعدنا كل شئ حضرنا اطباقا عديدة من الحلويات جاء الضيوف الواحدة تلو الاخرى و معهم العديد من الهدايا استقبلتهم انا و امي و في الغد حضر موكب من السيارات تتقدمه سيارة مزينة بالورود و خرجت اختي بفستانها الابيض الجميل ترافقها زغاريد النساء و انغام المزامير و قلت في نفسي ساشتاق اليك كثيرا ايتها الاخت الحبيبة
إجابة من طرف: أكرم
الى (.....) عملت فابدعت فاخلصت مثابرتك سر نجاحك .. اصرارك سر تفوقك.. وصبرك سر تميزك يسعدني في هذه المناسبه السعيده ان اقدم لك اجمل التهاني والتبريكات فالف مبروك لك لنجاحك بتفوق اسأل المولى لك دوام التقدم
إجابة من طرف: صلاح الدين

كثيرة هي المحطات السعيدة التي يمرّ بها الإنسان، وهي في غمرة الحياة على ندرتها عند البعض أحياناً، فهي تعدّ عوناً لصاحبها في الحياة وبلسماً، وعند العودة إلى الماضي وتذكُّر محطة سعيدة منه في يومٍ سعيد أيضاً مرت به، تذكرت حادثةً لا زالت محفورةً في ذاكرتي، ومنقوشةً في قلبي.

كان ذلك قبل عدة سنوات، حيث كنت طفلاً صغيراً، وكان مدير المدرسة قد حد لنا رحلةً مدرسية، نحو البحر الأبيض المتوسط، وغزة، وحيقا، ويافا، وقد شد على ضرورة حضورنا عند الساعة الثالثة فجراً، قبيل صلاة الفجر. نمت تلك الليلة وأنا أحلم بالرحلة ووقائعها، وكيف سيبدو لي مشهد البحر. وقد استغرقت في النوم تلك الليلة لحلاوة وقع الرحلة على نفسي، ومن سوء حظي أنني قد استيقظت متأخراً، وتألمت كثيراً لأنني لن أدرك الرحلة، وعلى عجل ارتديت ملابسي، وغسلت وجهي، وانطلقت مسرعاً، وأشعر أنّ الأرض تُطوى تحت قدمي طياً، حيث كانت المدرسة بعيدةً بعض الشيء، ولا سيارات في هذه الساعة.

وصلت المدرسة، وقد كان الطلاب ينطلقون نحو باصات الرحلة، ومدير المدرسة ينادي الأسماء، وفجأةً سمعته ينادي على اسمي، فرفعت يدي، وقال ضاحكاً: لو تأخرت بضع دقائق لتركناك وانصرفنا. هنا أخذت أتخيَّل كيف لو مضت الرحلة دون أن أشارك فيها، شعرت في هذه اللحظات بسعادةٍ غامرةٍ انعكست على طريقة تفاعلي مع الرحلة، وفي محطات الرحلة المختلفة بين المدن الفلسطينية المختلفة، ومدير المدرسة يعرفنا عليها مدينةً تلو الأخرى، القدس، وشعفاط، وبير زيت، وأبو قش، ودير ياسين المهجَّر أهلها، ونابلس، وجنين، وقلقيلية، حتّى وصلنا مدن الساحل الفلسطيني: يافا، وعكا، وتل الربيع، وكانت مياه المتوسط وشواطئه تصاحبنا على امتداد هذه المدن، حتّى بدت لنا غزة الأبيّة ضاحكةً مستبشرة بقدومنا، زرنا فيها مصنع العصير، ورأينا حبات البرتقال وهي تتحرك آلياً وتُغسل، وتُخرج بعد ذلك عبوات العصير جاهزة، وكانت عبوات العصير ضيافةً من القائمين على المصنع لنا.

وأخيرا وصلنا مياه المتوسط، ونزلنا وحاولنا السباحة فيها، فوجدت بالتجربة، أنَّها لا تسهل لي للسباحة كمياه البحر الميت. وهنا، وأنا على شاطئ المتوسط كنت أتخيَّل عند كلّ محطةٍ ممتعة، كيف لو أنني لم أتمكن من المشاركة في الرحلة؟! وقبل العودة من الرحلة وأثناءها كان مدير المدرسة يتفقد أسماء الطلاب، وعندما ينادي اسمي كان يضحك ويهز رأسه، وكانت هذه وحدها كفيلةً بشعوري بالسعادة، وبعد العودة، بقيت الرحلة، ومحطاتها العذبة الجميلة تداعب خيالي أثناء النوم.