تسجيل الدخول

اسم الدخول:
كلمة المرور:

إذا لم تكن مسجل معنا وترغب في ذلك اضغط هنا:
التسجيل
رسالة إدارية
لا يُمكنك الإجابة على سؤال إلا إذا قمت بتسجيل الدخول

هناك ظاهرتان جيولوجيتان الاولى تحدث على مستوى مناطق الانظغاط اي الظهرات اريد اسمها

سؤال من طرف: سمية
إجابة من طرف: ام جيهان

تتحرك الصفائح بالنسبة لبعضها البعض، يمكنها أن تتباعد مشكلة الظهرات الوسط محيطية أو تتقارب على مستوى الخنادق البحرية مشكلة مناطق غوص أو تتصادم مشكلة السلاسل الجبلية الحديثة.تدل حركات التباعد(مثال إفريقيا وأمريكا الجنوبية ) على التوسع المحيطي وزحزحة القارات.تتوافق الحدود الشرقية لقارة أمريكا الجنوبية والحدود الغربية لقارة إفريقيا ويدل هذا على تباعد الألواح التكتونية وتوسع المحيط. يمكن تبرير حركات التباعد من خلال زحزحة القارات ستدل على التباعد القاري بواسطة دراسة المغنطة الأرضية الحديثة وتطبيقها على المغنطة المستحاثية حيث تأخذ الكرة الأرضية سلوك قطبي مغناطيس، تشكل خطوط القوي المغناطيسية حقل مغناطيسي حول الأرض وهذا ما يجعل إبرة البوصلة تأخذ نفس الاتجاه( شمال – جنوب)يمكن تحديد عمر قاع المحيطات انطلاقا من قياس المغنطة المستحاثية المدونة في الصخور المشكلة للقشرة المحيطية. مكنت قيم الشذوذ المغناطيسي الأرضي من رسم أحزمة متوازية متساوية ومتناظرة بالنسبة للظهرة وسط محيطية تشبه جلد الحمار الوحشي. يحدد عمر قاع المحيط بواسطة المحتوى المستحاثي للصخور الرسوبية التي تعلو القشرة البازلتية، حيث تكون الرسوبات البعيدة من محور الظهرة سميكة وأقدم عمرا يتوافق هذا مع الأدلة المغناطيسية.تبين مغنطة صخور قاع المحيطات أن عمر قاع المحيطات يزداد بشكل تناظري على جانبي الظهرة كلما ابتعدنا من محور الظهرة ويدل هذا على تباعد الصفائح التكتونية عن بعضها البعض

تعد الطاقة الداخلية للأرض محركا أساسيا لتنقل الصفائح الليتوسفيرية فوق الأستينوسفير.أن حركة الصفائح التكتونية ناتجة عن الحركة البطيئة والضخمة للمواد داخل البرنس وتحويل الطاقة الناتجة عنها نحو السطح.تنتج هذه الحركات عن الاختلاف في درجة الحرارة بين المستويات السفلى والعليا للبرنس حيث أن درجة الحرارة تزداد بزيادة العمق.

تصدر حرارة الكرة الأرضية عن مصدرين أساسيين:

- الحررة الأولية المجّمعة داخل الكرة الأرضية أثناء تشكل هذه الأخيرة والمنبثقة عن القشرة والبرنس الأرضي.

- التحلل الذري لبعض العناصر المشعة كاليورانيم( ،)U235،U238البوتاسيوم( )K40والثوريوم( )Th232الناتجة عن عملية التمدد القشري وصعود المواد الصخرية.تتسرب الطاقة الداخلية للأرض ببطء بواسطة ظاهرة الحمل )نقل الحرارة بفضل حركة المادة ( وهذا

لكون الصخور ناقل سيء. وعليه فإن تيارات الحمل هي أحد محركات الصفائح التكتونية والتي تتمثل في صعود مواد ساخنة على مستوى الظهرات المحيطية ونزول مواد باردة على مستوى مناطق الغوص. يعود تباعد الصفائح التكتونية إلى صعود طفوح بركانية آتية من البرنس على مستوى الظهرات.يعود غوص القشرة المحيطية تحت القشرة القارية لكونها أكثر كثافة

خصائص مناطق التقارب: دلائل (حجج ) عملية الغوص......

Caractéristiques des zones de convergence : arguments de

la subduction

في نقاط مختلفة من الكرة الأرضية كما هو الحال في اليابان أو في جبال الأنديز ، نشهد ظاهرة التقاربً ، أي التقرب بين صفيحتين من الغلاف الصخري أو الليتوسفيري. في هاتين الحالتين ، يحدث التقارب بين الغلاف الصخري المحيطي والغلاف الصخري القاري أو بين ليتوسفيرين محيطيين. وتسمى هذه المناطق بمناطق الغوص la subduction. تحدث هذه الظاهرة بغوص الغلاف الصخري المحيطي الكثيف (بسبب تركيبته المعدنية) تحت الغلاف الصخري القاري أو المحيطي الأقل كثافة. هذه المناطق subduction لها خصائص مشتركة.

ولإظهار أننا نتعامل مع مناطق الغوص يمكننا تحديد النقاط المشتركة لهذه المناطق وكيفية تفسيرها .لذلك نقدم عرضا حول ثلاثة معايير: المعايير الطبوغرافية والحرارية ، المعايير التكتونية ، المعايير الماغماتية والتحويلية.......

I - المعايير الطبوغرافية والحرارية

Les critères topographiques et thermiques

:

Les critères topographiques المعايير الطبوغرافية : 1

تتميز مناطق التقارب بتجمع أو انتظام تضاريس موجبة أو سالبة هامة.

- تتواجد االتضاريس الموجبة على الصفيحة القارية الطافية و التي هي عبارة عن سلاسل جبلية ، مثل سلسلة جبال الأنديز ،كما تتواجد على الصفيحة المحيطية بشكل جزر بركانية ( أقوسً بركانية ) مثل أرخبيل اليابان.

- تتواجد االتضاريس السالبة:

أ- على مستوى التماس بين صفيحتين ليثوسفيريتين. إنه الخندق المحيطي الذي يصل عمقه إلى 11 كم. هذه الحفرة ناتجة عن غوص الصفيحة المحيطية تحت الصفيحة الطافية (قارية أو محيطية) . تكون الخنادق موازية للتضاريس الموجبة السابقة. في بعض الخنادق تتراكم رسوبيات المحيطيات و التي لم يتم جرها نحو العمق مع اللوحة الغائصة أثناء الغوص . هذه الرواسب تشكل موشورا تراكميا prisme d’accrétion مشكل من تراكم حراشف متراكبة.

ب- في الجزء الخلفي من الأقواس البركانية ( جزر بركانية ) ، على الليتوسفير القاري. إذ يمكن أن تتواجد بعض التضاريس السالبة الموافقة لأحواض القوس الخلفي des bassins arrière arc مثل بحر اليابان بين أرخبيل اليابان والصين.

2)- المعايير الحرارية: Les critères thermiques

يمكن ملاحظة اختلالات ( شذوذ) التدفق الحراري (الطاقة الحرارية المنبعثة من الكرة الأرضية لكل وحدة من السطح) على مستوى مناطق التقارب.

إذ على مستوى التضاريس السالبة (الخندق أو الحفرة ) ، يوجد تدفق حراري منخفض بشكل غير طبيعي ، وهذا يتوافق مع الإختلال ( الشذوذ ) السلبي الذي يوضح أن المادة الباردة توجد في العمق. يتوافق ذلك مع اللوح الغائص

على مستوى التضاريس الموجبة (السلاسل الجبلية أو أقواس البركانية ) ، يوجد تدفق حراري قوي بشكل غير طبيعي يتوافق مع الإختلال الموجب يظهر صعودا في المادة الساخنة و يمكن تفسيره بصعود صهارة (ماغما ) ساخنة على السطح....

II - المعايير التكتونية : Les critères tectoniques

في مناطق التقارب ، هناك نشاط زلزالي قوي. حيث أنها موجودة على سطح أو عمق اللوح الغائص أو الطافي على السواء.

يوضح توزيع بؤر الزلازل العميقة أن عمقها يزداد كلما أتجهنا من الخندق نحو اللوح الطافي. تتوزع هذه الزلازل على مستوي مائل يسمى مستوي وداتي بينيوف.

تفسر هذه الزلازل بسبب الاحتكاك بين اللوح الغائص الصلب واللوح الطافي .إن الأستينوسفير أين، توجد مواد مطاطية (الجزء الداخلي من الكرة الأرضية عادة دون زلزال) ، يعتبر في مناطق التقارب مقر النشاط الزلزالي ، مما يدل على أن الصفيحة الغائصة تواصل نزولها بعمق كبير.

يقدم الموشور التراكمي أيضًا تشوهات تكتونية كبيرة ، مثل الطيات و الفوالق العكسية التي تدل على حدوث قوى الانضغاط وبالتالي التقصير بسبب تقارب لوحين.

III- المعايير الماغماتية والتحول :

Les critères magmatiques1)- المعايير الماغماتية :

إن مناطق التقارب هي مقر لنشاط ماغماتي مهم. تترجم هذه الماغماتية على الصفيحة الطافية بظهور براكين انفجارية ذات صخور بركانية سطحية مميزة : الأنديزيت والريوليت.

بينما في العمق ، هناك صخور بلوتونية اندساسية (جرانيتويدات) بكميات كبيرة.

كل هذه الصخور تأتي من نفس الصهارة الأولية التي تشكلت في العمق تحت القوس البركاني. تتشكل هذه الصهارة أثناء الإنصهار الجزئي للبيريدوتيت المميه في البرنس الذي يؤلف الغلاف الصخري ( الليتوسفير ) للوح الطافي. يحدث هذا الانصهارالجزئي نتيجة تجفيف الصفيحة الغائصة .....

2 )- معايير التحول: Les critères métamorphiques

على عمق كبير ، تؤدي التحولات المتزايدة للضغط والتحولات المعدنية في الصفيحة الغائصة إلى تحرير الماء الذي يؤدي إلى تمييه البيريدوتيت القريب .

يترجم هذا التحول في البداية بالضغط العالي ودرجة الحرارة المنخفضة ثم الضغط العالي ودرجة الحرارة المتوسطة ، إذ ينغرز الليتوسفير المحيطي تحت الليتوسفير القاري أثناء عملية الغوص فتتشكل معادن جديدة تميزها ظروف الضغط والحرارة المتزايدة مثل الجلوكوفان والغرونا. تميز هذه المعادن الجديدة سحنات التحول (سحنات الشيست الأزرق ثم سحنة الإكلوجيت التي تعكس وجود منطقة الغوص.....

ولهذا فإن هذا التحول مرتبط ارتباطًا وثيقًا بصهارة (ماغما) مناطق التقارب.

جميع مناطق التقارب لها نفس النقاط المشتركة منها : الإختلالات (التشوهات ) الطبوغرافية والحرارية ، الزلازل العميقة ، التشوهات التكتونية ، الصخور المنصهرة والمتحولة المتميزة. تعتبر هذه النقاط المشتركة دلائل عملية التقارب ...