في احد الازقة التقيت شابا رث الملابس ملامحه بالية يبدو عليه من محياه انه مراهق فاستوقفني المشهد وهرولت مسرعا اليه اسأله عن حاله فقال لي بكلمات حزينة واغرورقت عيناه الذابلتين بالدموع انه كان يعمل في الدكاكين لحمل البضائع ليعين عائلته المعوزة بعد أن اجبرته ظروف الحياة على ترك مقاعد الدراسة باكرا ليكون السند الوحيد لعائلته